أوجه الرجولة في القرآن الكريم.

د. عادل عمر بصفر

اسمُ الكاتب : د. عادل عمر بصفر.
إجمالي القراءات : ﴿4338﴾.
عدد المشــاركات : ﴿41﴾.

■ قال ابن الجوزي ــ رحمه الله ــ الرجال جمع : رجل، فهو اسم لذكور بني آدم بعد البلوغ، وقيل : إنه اسم مأخوذ من القوة، وذكر بعض المفسرين أن الرجال في القرآن على عشرة أوجه :
• أَحَدُهَا : الرُّسُلُ : (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ).
• الثَّانِي : الصَّابِرُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الغَزَوَاتِ : (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ).
• الثَّالِثُ : أَهْلُ قُبَاءَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا).
• الرَّابِعُ : المُحَافِظُونَ عَلَى أَوْقَاتِ الصَّلاةِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ).
• الخَامِسُ : المَقْهُورُونَ مِنْ مُؤْمِنِي أَهْلِ مَكَّةَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ).
• السَّادِسُ : فُقَرَاءُ المُسْلِمِينَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ).
• السَّابِعُ : المُشَاةُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً)، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : (يَأْتُوكَ رِجَالاً).
• الثَّامِنُ : الأَزْوَاجُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ).
• التَّاسِعُ : الذُّكُورُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً)، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ).
• العَاشِرُ : الكُفَّارُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ).

■ في علم الإنسان : الرجولة والفتوة والمروءة والإنسانية.
■ الرجولة في القرآن الكريم.
■ أوجه الرجولة في القرآن الكريم.
■ أوجه ضعف المرأة أمام الرجال.
■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.