الإعجاز العددي الكيميائي للذهب في القرآن الكريم.

د. حامد مصطفى المكاوي

اسمُ الكاتب : د. حامد مصطفى المكاوي.
إجمالي القراءات : ﴿10593﴾.
عدد المشــاركات : ﴿22﴾.

■ الفتوحات الربانية، في الإشارات العددية، للذهب، في القرآن الكريم :
الذهب هو اللبنة الغالبة في بناء مساكن أهل الجنة، ولما كانت أبوابها ثمانية، وهي : الفردوس والعالية، والنعيم، والخلود، وعدن، والمأوى، والسلام، والمقامة -اللهم اجعلنا ممن يرى ذلك ولا يرى غير ذلك- ناسب ذلك أن يأتي الله بلفظ الذهب في القرآن العظيم ثماني مرات؛ كما أورد الله كلمة (الترف) ثماني مرات كما أورد الذهب؛ لأن أهل الجنة يترفون به.
ومن أجل ذلك أيضا أوضح الله -تعالى- في إشاراته العددية بقرآنه تفاصيل كثيرة عن ذرة الذهب التي خلقها، وعلم ما أودع بها منذ الأزل، حيث أورد ذكر كلمة (الذهب) بهذا الشكل في سورة آل عمران في الآية رقم (14) فقال رب العالمين: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة .. (14) ثم ذكره بهذا الشكل في سورة التوبة بالآية رقم (34) فقال المولى -سبحانه وتعالى-: يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة .. (34) ثم ذكره بهذا الرسم، ولكن بدون الألف واللام (ذهب) بسورة الكهف بالآية رقم (31) فقال -تعالى-: أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب .. (31) وهي في منتصف القرآن تقريبا إذ تبدأ في الجزء الخامس عشر. ولو حسبنا مجموع هذه الأرقام قبل الدخول إلى النصف الثاني من القرآن الكريم لوجدنا أن مجموع الأرقام هو 14 34 31=79 وهو بالفعل العدد الذري للذهب.
ولو جمعت رقم الآية الأولى من آل عمران 14 وهي قول الله -تعالى-: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة .. (14) / 14 وهو عدد مقاطع الآية السابقة على الآية رقم 91 بآل عمران لاتصالها بها كموضوع، وابتدائها بنفس الجملة (إن الذين كفروا) وهم المقصودون قصدا أولويا بهذه المعجزات العددية ؛ لضلالهم عن العقيدة الصحيحة في صفات الذات الإلهية، وصدق الرسالة المحمدية، وهي قول الله -تعالى- : (إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون (90) / 24 وهو عدد مقاطع الآية الأولى من آل عمران، وهي قول الله -تعالى- : (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ..) 14 // 24 وهو عدد مقاطع الآية الثانية من آل عمران، وهي قول الله -تعالى- : (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين (91) 3 وهو رقم ترتيب سورة آل عمران بالمصحف، حيث ورد فيها كلمة الذهب بقول الله -تعالى-: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة .. (14) فإن مجموع 14 14 24 24 3=79.
فهذه أرقام لسورة واحدة ذكر فيها الذهب مثلت بمجموعها إشارة ربانية إلى العدد الذري للذهب، وهي موجودة بالمصحف منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان، مما يقطع بصدق الرحمن، الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض، ويعلم الأسرار والإعلان، الله لا إله إلا هو العليم الديان.
ولو جمعت 43 وهو ترتيب نزول سورة فاطر الوارد فيها كلمة الذهب بقول الله -تعالى- : (جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب .. (33) 36 وهو عدد ورود لفظ الجلالة في سورة فاطر الوارد فيها كلمة الذهب بقول الله -تعالى- : (جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب .. (33) لكان الناتج 79 وهو العدد الذري للذهب. ولو جمعت رقم الآية الوارد فيها كلمة الذهب بسورة الكهف (31) وهي قول الله -تعالى- : (أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب .. (31) 18 وهو رقم ترتيب سورة الكهف الوارد فيها كلمة الذهب بالمصحف 16 وهو عدد ورود لفظ الجلالة الجامع لصفات الكمال بسورة الكهف الوارد فيها كلمة الذهب بقول الله -تعالى- : (أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب .. (31) // 14 وهو رقم الآية الأولى التي ذكر فيها (الذهب) بآل عمران، وهي قول الله -تعالى- : (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب .. (14) لكان حاصل جمع 31 18 14 16=79.
ولو جمعت 169 وهو عدد ورود لفظ الجلالة في سورة التوبة التي وردت فيها كلمة الذهب بقول الله -تعالى- : (يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة .. (34) 34 وهو رقم الآية التي ذكر فيها (الذهب) بسورة التوبة، وهي قول المولى -سبحانه وتعالى- : (يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة .. (34) 113 وهو ترتيب نزول سورة التوبة، من السماوات العلى، إلى كوكب الأرض، حيث ورد فيها كلمة الذهب بقول الله -تعالى- : (يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة .. (34) لكان الناتج هو 316 وحاصل ضرب 79×4=316 فهو مضاعف العدد 79.
وهي إشارة شديدة الوضوح، في أرقام معنية، بسورة واحدة، وهي سورة التوبة، فاللهم ارزقنا توبة نصوحا، لا نعصيك بعدها أبدا.

■ الإعجاز العددي الكيميائي للذهب في القرآن الكريم.
■ الإعجاز العددي الكيميائي للفضة في القرآن الكريم.
■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.