في الثقافة الشرعية العامة : النعيم والضلال

يوسف عبدربه الحميدي

اسمُ الكاتب : يوسف عبدربه الحميدي.
إجمالي القراءات : ﴿2402﴾.
عدد المشــاركات : ﴿3﴾.

بسم الله الرحمن الرحيم

◄ في الثقافة الشرعية العامة : النعيم والضلال.
■ تفسير آية إعرابها. وفوائدها وبلاغتها : (أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (24) سورة : الزمر).
استئناف تعليلي لما سبق و (الفاء) حرف عطف على جملة مقدرة تفهم من السياق والتقدير أفمن يجعل وجهه وقاية لشدة العذاب ذلك اليوم لأن يديه مغلولتان كمن أمن العذاب وفاز بالجنة واتقى بعمله الصالح فحذف الخبر كما هو أسلوب القرآن ليقدره القارئ أيما تقدير ’وسوء العذاب شدته‘ والاستفهام للإنكار، وخص الوجه لأنه؛ أشرف الأعضاء وقيل للظالمين توبيخا لهم ذوقوا جزاء ما كنتم تكسبون من الكفر والعصيان، وهو إظهار في مقام الإضمار إذ أصل الكلام فقيل لهم بضمير لكن أظهر لغرض بلاغي تأكيد أن هذا العذاب المؤلم بسبب ظلمهم أي شركهم. نسأل الله السلامة.
■ وأعظم فائدة من الآية أن الهدى سبب النعيم والضلال سبب العذاب.
■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.