في الثقافة الأدبية : شتان وكفى !

منى عواض الزايدي

اسمُ الكاتب : منى عواض الزايدي.
إجمالي القراءات : ﴿2135﴾.
عدد المشــاركات : ﴿54﴾.

بسم الله الرحمن الرحيم
|||

■ هنالك قمة وهنالك قاع صفصف وهنالك حُطام هشيم، وهنالك ورد متفتح فشتان أن يتساوى رميم زائل وأساس ثابت رائع شامخ..
وفي وضح نهار الشتان ظهر النور وتسطر البيان فكانت هنالك من تملقت وتسلقت أسوار اللغط وطرقتْ أبواب الغلط وكسرتْ عناوين الأدب والتمست مواطن الشهرة ومثلتْ نجمة في تطبيق وبرندات وسلع تجارية واستغلت صفحات التطوع لتذيع حروف شهرتها وتسلط أضواء العدسة على جسدها وبرنداتها..
هكذا كان ذلك جانب الشتان المظلم وعلى النقيض كان الجانب المضيء في أنثى تحملتْ مسؤوليه لا حدود تُنهي سطورها، أنثى صنعتْ تأريخ وصاغتْ إنجاز مع مرتبة الفخر وشهادات الشرف، أنثى وضعتْ هدف أمام نصب عيناها لتصل له ومع ذلك لم تتخلى عن عطر حيائها وعقود مبادئها ودينها..
لم تنحني أمام أعمدة التأثير بل كانتْ هي المؤثرة والجاذبة وهي كل مغناطيس الجاذبية بكل القيم والأخلاق فلا تنازل في قانونها ولا شهرة تُرضي غرورها، غرورها طموح وأدبها عنوانها فشتان وكل الشتان بين من صنعتْ جيل يتحدث بسطور الفخر ومن يتحدث عنها بسطور الحياء..
كانتْ تلك همسات قلبية وليستْ قلمية، همسات كاتبة لم تكتب بصوت الحرف والإحساس فقط ولكنها ! كانتْ تكتب بصوت الواقع الذي عنوانه [شتان وكفى!؟].
■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.