في الثقافة الفكرية : ابتسم

فاطمة صالح باهميم

اسمُ الكاتب : فاطمة صالح باهميم.
إجمالي القراءات : ﴿1693﴾.
عدد المشــاركات : ﴿22﴾.

بسم الله الرحمن الرحيم

√ ابتسم في زحمة انكساراتك ووابل دموعك.
√ ابتسم في عواصف فقدك وحنينك ووجعك.
√ ابتسم وتأمل ابتسامتك الجميلة في المرآة.
√ ابتسم لأن الله جعلك مسلما له عابدا له مخلصا.
√ ابتسم لأنك تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله عبده ورسوله.
√ ابتسم لأنك تقرأ القرآن تلاوة وفهما وتدبرا وعملا.
√ ابتسم لأن الله وعدنا باستجابة دعائنا : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
√ ابتسم لأنك تذكر الله آناء الليل وأطراف النهار.
√ ابتسم لأن الله جعل العلم سهلا تصل إليه وأنت في أي مكان ومجالس العلم متاحة وأنت في بيتك.
√ ابتسم لأن حقك محفوظ وملفك مكتوب وأن الله جعل لك حفظه يحفظونك.
√ ابتسم لأن أعمال البر سهلة والحسنة بعشر أمثالها والسيئة بواحدة.
√ ابتسم لأن الله رؤوف ودود ورحمن رحيم.
√ ابتسم لأنك قرأت أسماء الله الحسنى وتعلمتها وفهمتها وعملت بمقتضاها.
√ ابتسم لأن نبيك محمد خير البشر أكمل الرسالة وأدّى الأمانة وشفيعنا يوم القيامة.
√ ابتسم لأن ديننا الإسلامي اتباع لا ابتداع (التمسك بالقرآن والسير على نهج نبينا محمد ﷺ وطاعته والاقتداء بصحابته الكرام واحترامهم).
√ ابتسم لأنك تعلمت أركان الإسلام وأركان الإيمان.
√ ابتسم لأنك علمت أن أعمال القلوب الكثيرة من إخلاص وتوكل يجب تعلمها وفهمها وهي لا تقل عن أعمال الجوارح.
√ ابتسم لأنك في كل أحوالك وتقلباتها في خير (أليس طمأنينة وسعادة أن تُبشر بقول رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ). رواه مسلم.
√ ابتسم فقد ثبت عنه ﷺ أنه كان إذا حزبه أمر، يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض، ورب العرش العظيم هذا دعاء الكرب، ويدعو بعد ذلك بما يهمه، وكان يستعين بالصبر والصلاة، إذا حزبه أمر؛ فزع إلى الصلاة، وصلى ما تيسر -عليه الصلاة والسلام- عملًا بقول الله -جل وعلا-: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة:45].
√ ابتسم فكلما تعلمت وعملت وعلّمت؛ صغرت الدنيا وزهدت فيها.
√ ابتسم كلما قرأت كلام الشافعي رحمه الله :
كلـما أدبني الدهـر ... أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما ... زادني علما بجهلي

■ أو بعد هذا كله تمهِّد الطريق لإبليس؛ كي يعبث بقلبك!
■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.