الانحراف السلوكي والمجتمع

أسامة صلاح قراعة

اسمُ الكاتب : أسامة صلاح قراعة.
إجمالي القراءات : ﴿13659﴾.
عدد المشــاركات : ﴿10﴾.

بسم الله الرحمن الرحيم

■ الانحراف السلوكي :
هو ممارسة أي من أنواع السلوك المخالف للسلوك المتوقع علي المستوي الفردي والمستوى الاجتماعي.

■ أهمية الرقابة كوسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي :
ليس معنى أن الأهداف والمسؤوليات محددة لجميع العاملين والمسؤولين في النظام الرقابي أن يقتصر أداءه علي حدود مسؤوليته بل يجب التعاون بين جميع الوسائل الرقابية.
وعلي سبيل المثال تعاون الرقابة الأمنية في الشارع مع الرقابة المرورية مع الرقابة الأهلية وتبادل المعلومات والبيانات فيما بينهم أثناء حدوث حادث بالطريق، وتتعاون الرقابة الأخلاقية مع الرقابة الاقتصادية إذا ما تم اكتشاف إحدى المخالفات الاقتصادية أثناء ضبط مخالفة أخلاقية، وتتعاون الرقابة المرورية مع الرقابة التعليمية إذا تصادف تواجدها بجوار احدي المنشآت التعليمية واكتشفت انحراف سلوكي بالمنشأة كهروب الطلبة أو تسكعهم فلها الحق في نقل المعلومات والبيانات السريعة إلى الرقابة التعليمية، وتعاون الرقابة الأهلية مع الرقابة التعليمية والإدارية إذا اكتشفت انحراف سلوكي في احدي المنشآت التعليمية عن طريق طالب بالمنشأة والعكس إذا ما تم اكتشاف انحراف سلوكي للطالب يتم نقل المعلومات والبيانات إلى الرقابة الأهلية والتعاون فيما بين الرقابتان لضبط الانحراف السلوكي للطالب قبل توجيهه لجهات الضبط السلوكي المختصة كمرحلة أولية لضبط الانحراف.
وغالبا لا يتم هذا التعاون إلا في وجود الثقة في هدف النظام وقدرته علي تحقيق هذا الهدف.
■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.